❞ في ليلة يغمرُها السوادُ، جلستُ وحيدًا تحت شجرةٍ، تتقاذفني الأفكارُ ذهابًا وإيابًا كأمواجِ البحرِ. والصمتُ يُحيط بي كأنهُ حارسُ الليلِ، لا يسمعُ سِوى صوت أنفاسي المتقطعةِ، وأوراقِ الشجرةِ التي تهمسُ مع نسيم الرياحِ. أتمنى لو يعودُ الزمنُ؛ لأُصحِّح ما أفْسدتهُ يداي، لأمسحَ دموعًا كنتُ سبَبَها، ولأعيشَ لحظاتٍ فاتتني في غفلةٍ، ولكنَّ الزمن لا يعودُ، والذكرياتُ تظلُّ شاهِدةً على كلِّ ما كان. ورغمَ ذلكَ، أبْقى أنتظرُ، أراقبُ الأُفق بعَينَين يملؤهُما الشوقُ والأملُ، علّ النور يتسللُ من بينِ الظلام، علَّ الحياة تمنحُني فرصةً أخرى؛ لأُعيد ترتيب فصولي المبعثرة، ولأكتب بدايةً جديدةً بخطوطٍ من نُورٍ. شهد مُسعد\"إيِلانَا\". ❝ ⏤شهد مسعد

❞ \"الدجي أحيانًا لا يكون مخيف \" مع غروب الشمس؛ يأتي سواد الليل،مع هدوءٍ عميق، ومخيفًا فـي ذات الوقت ، ؛فـأنا مستعدة تمامًا لـبقاء بقية عمري في تأمل هذا الهدوء. في مثل هذا الوقت تستطيع أن تفكر في مشروعًا صغير ،في بيتًا جميل ،في خطواتك الصغيرة التي تخطوها نحو الأمام ،في يوم أمس الذي كان من أسوء الأيام التي مررتَ بها ،...الخ ؛فـفي كل مره هدمتني فيها الحياة كنت انتظر غروب الشمس؛ لكي أعود وردة كما أنا. فمن ينتظر هذا الغروب فـبالتأكيد هو كائن مثقف گ/شهد مسعد\"إيلانا\". ❝ ⏤شهد مسعد